قصة البيت الجديد الجزء الأخير

 

 

"قصة البيت الجديد"      

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ 

تأليف \ نورهان عبد الرحمن

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ 

الجزء الأخير

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 بعد ما الباب اتقفل ع ليلى فضل لؤي يخبط ع الباب بطريقه غبيه ولكن كأن قوة جامدة قفلت الباب ومش راضيه تفتحوا اما ليلى حاولت تنور بتليفونها ولكن من رعشة ايدها التليفون وقع وهى ع السلم لسه منزلتش وكانت بتترعش 

لؤى : ليلى ردى عليا انتى كويسه 

ليلى بصوت مرتجف :  انا خايفه أوى يالؤى خايفه أوى الحقنى والنبى 

لؤى : أهدى ياحبيبتى طيب أنتى شايفه حاجه 

ليلى : لا الدنيا ضلمه بس انا خايفه 

لؤى : شغلى كشاف التليفون 

ليلى : التليفون وقع منى 

لؤي متتحركيش من مكانك انا هجيب اى حاجه اكسر بيها الباب 

ليلى : متتأخرش والنبى 

لؤى : متخفيش 

قام لؤي جرى جاب  حاجه يكسر بيها الباب والغريب

 ان لا والداته ولا والداه نزلوا ولا ظهروا وهو مش قادر 

يطلع يندهم ويبعد عن ليلى رجع عشان يكسر الباب ولكن 

وين لباب اختفى تمامآ وبقى مكانوا ارض عادى والغريب انها

 باللون الاحمر فضل يكسر فيها ولا الارض كانت كالحديد مافيش 

اى شئ محوق فضل ينده ع ليلى وهى بترد لكن صوتها بعد تمامآ

 عن الاول بقى سامعه بالعافيه والسبب الارض اللى اتبنت فوق الباب

 مرضيش لؤى يقول 

لى ليلى عشان يخوفهاش اكتر 

ولكن ليلى قررت انها تنزل تجيب الموبيل بدأت تنزل من ع السلم

 واحدة واحدة وهى بتترعش 

اما لؤى طلع يشوف اهله ازاى دا كله منزلوش ع صرخاهم ولكن 

يتفاجئ بااهله مش ف غرفتهم ويتفاجئ بطلاسم مكتوبه ع مرآة التسريحه مكتوبه بالدم 

مفهمش حاجه وبقى مش عارف يعمل ايه قرر يتصل بالشرطة 

اما ليلى فبعد مانزلت وجابت التليفون النور بدأ يطفى وينور يطفى وينور 

وفى اللحظه دى بدأت تشوف خيال لناس مش قادرة تحقق ملامحهم 

ولكن لما نورت نور الكشاف اتصدمت بشخص ماسك واحده ومنيهها 

ع ترورول وعمال يقطع فيها والصدمه ان الست لسه ع قيد الحياه 

بدأت تمشى عشان تشوف اكتر خطوتين ولقت دجال بيدبح ديك وبينزل

 دمه فى اناء غويط كانت عايزه تعرف اللى فى الاناء الغويط قربت 

والاستغراب انهم مش شايفنها اصلا ولا حد بيبصلها ودا اللى جرأها 

اكتر قربت وبت فى الاناء وكأنها بتشاهد فيلم والفيلم دا فى البيت اللى

 فى ليلى واهلها واخوا فى كل حاجه بدور فوق ابوها وامها الل فى وسط الغابه وعاملين يمشوا لكن مش لاقين الطريق واخوها اللى قاعد يكسر فى الارض

 ومش قادر قررت تعقد جنب الدجال وتشوفه هيعمل ايه عايزه تعرف مصيرها 

فضلت متابعه الدجال وهو عمال يبنى متاهات لوالدها ووالداتها عشان ميطلعوش 

وفضل يزيد من صلابة الارض اللى اخوها بيحاول يكسرها عشان ميوصلهاش بس الغريب انه مش جايب اى أئازية لى ليلي فضلت متابعه ولاحظت انه جنبه ولاعه

 وكتاب عمال يبص في حاولت تبص فى الكتتاب مفهمتش منه حاجه ولكن لما قفلوا لاحظت اسم الكتاب كتاب شمس المعارف مش عارفه ليه بدأت تشوف اشباح 

وقررت تاخد الكتاب وتحرقه متعرفش ليه بس قررت تعمل كدا هى شايفه نفسها

 خلاص ميته ميته مش فارق معاها حاجه 

خدت الولاعه والكتاب وبالفعل بدأت تولع فى الكتاب وفجاءه كل اللى فى البدروم اشتعلت فيهم النار وهى فضلت تقرأ أية الكرسى لحد اما كله اتحرق وانتهى الامر والشرطة وصللت وطلعتها وخدوها اهلها ورجعوا بلدهم من تانى ليلى حاليا بتتعالج 

عند دكتور نفسان  نتيجه اللى مرت بيه وبتتحسن 

وتنتهى قصتنا ...

"قصة البيت الجديد"      

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ 

تأليف \ نورهان عبد الرحمن

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ 

الجزء الأخير

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~